هيأة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية -
هيأة الإحصاء تتخذ خطوة مهمة نحو التحول الرقمي لنظام التسجيل المدني والاحصاءات الحيوية
هيأة الإحصاء تتخذ خطوة مهمة نحو التحول الرقمي لنظام التسجيل المدني والاحصاءات الحيوية
بحضور لافت من ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية ، ومنظمات الامم المتحدة والاتحاد الاوربي عقدت هيأة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية اجتماعها الأول والموسّع لوضع خريطة طريق للانتقال نحو نظام التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية المؤتمت .
ترأس الاجتماع الدكتور ضياء عواد كاظم، رئيس الهيأة وبالتشارك مع الدكتورة هند جلال ، مدير صندوق الامم المتحدة للسكان((UNFPA _ مكتب العراق ، إذ أكد الدكتور ضياء في كلمته أن الهيأة تسعى جاهدة لإدارة نظام السجل المدني في العراق، مشيرًا إلى أن العراق من أوائل الدول العربية التي نظّمت عمليات تسجيل المواليد والوفيات والزواج والطلاق. وشدد على أهمية دعم العراق في إعادة تفعيل هذا النظام وتوسيعه من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتعزيز عملية التسجيل الرقمي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة هند جلال أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعيد النظر في تنسيق الجهود لمواجهة المشاكل التي تواجهها المؤسسات الحكومية، وكيفية تبني قاعدة بيانات قوية تضمن استخدامها من قبل الجميع. ولفتت إلى أن وزارة الداخلية تمتلك ثروة هائلة من البيانات، حيث تملك معلومات السجل المدني لأكثر من 46 مليون مواطن، وأن تنظيم هذه البيانات هو أساس المرحلة القادمة لتقديم أفضل الممارسات العالمية.
وفي السياق ذاته، حضر الاجتماع الدكتور أحمد خلف الموسوي، رئيس هيأة الحماية الاجتماعية، الذي قدّم عرضًا عن أعداد المستفيدين والمسجلين في شبكة الحماية الاجتماعية. كما بيّن ممثل وزارة الداخلية، اللواء أحمد حديد، مدير الجنسية والمعلومات المدنية، أهمية دور الوزارة في هذا المشروع وما تملكه من بيانات يمكن أن تخدم المؤسسات الحكومية، ومنها هيأة الإحصاء.
والجدير بالذكر ان فوائد هذا النظام متعددة لتوحيد هياكل السجل المدني والاحصاءات الحيوية ، مثل سرعة التسجيل، وتحسين صحة السكان، ودعم التنظيم الاجتماعي وفقًا للتطبيقات الإحصائية. كما استعرض الحضور من الوكالات الدولية البيانات التي يمتلكونها والدوائر التي يمكن أن تخدم هذا المشروع المهم .
في ختام الاجتماع، أكد الدكتور ضياء أن الفرصة مناسبة لتجميع البيانات، مما سيسهم في تنفيذ تعداد سجلي دقيق في المستقبل القريب .
بحضور لافت من ممثلي الوزارات والمؤسسات الحكومية ، ومنظمات الامم المتحدة والاتحاد الاوربي عقدت هيأة الإحصاء ونظم المعلومات الجغرافية اجتماعها الأول والموسّع لوضع خريطة طريق للانتقال نحو نظام التسجيل المدني والإحصاءات الحيوية المؤتمت .
ترأس الاجتماع الدكتور ضياء عواد كاظم، رئيس الهيأة وبالتشارك مع الدكتورة هند جلال ، مدير صندوق الامم المتحدة للسكان((UNFPA _ مكتب العراق ، إذ أكد الدكتور ضياء في كلمته أن الهيأة تسعى جاهدة لإدارة نظام السجل المدني في العراق، مشيرًا إلى أن العراق من أوائل الدول العربية التي نظّمت عمليات تسجيل المواليد والوفيات والزواج والطلاق. وشدد على أهمية دعم العراق في إعادة تفعيل هذا النظام وتوسيعه من خلال تطبيق أفضل الممارسات العالمية لتعزيز عملية التسجيل الرقمي.
من جانبها، أوضحت الدكتورة هند جلال أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعيد النظر في تنسيق الجهود لمواجهة المشاكل التي تواجهها المؤسسات الحكومية، وكيفية تبني قاعدة بيانات قوية تضمن استخدامها من قبل الجميع. ولفتت إلى أن وزارة الداخلية تمتلك ثروة هائلة من البيانات، حيث تملك معلومات السجل المدني لأكثر من 46 مليون مواطن، وأن تنظيم هذه البيانات هو أساس المرحلة القادمة لتقديم أفضل الممارسات العالمية.
وفي السياق ذاته، حضر الاجتماع الدكتور أحمد خلف الموسوي، رئيس هيأة الحماية الاجتماعية، الذي قدّم عرضًا عن أعداد المستفيدين والمسجلين في شبكة الحماية الاجتماعية. كما بيّن ممثل وزارة الداخلية، اللواء أحمد حديد، مدير الجنسية والمعلومات المدنية، أهمية دور الوزارة في هذا المشروع وما تملكه من بيانات يمكن أن تخدم المؤسسات الحكومية، ومنها هيأة الإحصاء.
والجدير بالذكر ان فوائد هذا النظام متعددة لتوحيد هياكل السجل المدني والاحصاءات الحيوية ، مثل سرعة التسجيل، وتحسين صحة السكان، ودعم التنظيم الاجتماعي وفقًا للتطبيقات الإحصائية. كما استعرض الحضور من الوكالات الدولية البيانات التي يمتلكونها والدوائر التي يمكن أن تخدم هذا المشروع المهم .
في ختام الاجتماع، أكد الدكتور ضياء أن الفرصة مناسبة لتجميع البيانات، مما سيسهم في تنفيذ تعداد سجلي دقيق في المستقبل القريب .