نحو إدارة رقمية: رحلة بناء نظام السجل المدني والإحصاءات الحيوية في العراق
د.ضياء عواد كاظم
رئيس هيأة الاحصاء ونظم المعلومات الجغرافية

هل تساءلت يومًا كيف يتم تحويل البيانات إلى قرارات تغير حياتنا؟
في هيأة الإحصاء، نحن نؤمن بأن المستقبل يُبنى على أسس متينة من البيانات الدقيقة والموثوقة. ومن هذا المنطلق، نعمل على إحداث نقلة نوعية في إدارة الإحصاءات الحيوية والسجل المدني في العراق.
ما هو نظام السجل المدني والإحصاءات الحيوية؟ هو مفهوم يهدف إلى تحويل النظم التقليدية إلى نظم رقمية حديثة، تضمن الربط الإلكتروني، وتحمي سرية البيانات الشخصية، وتسمح بالتبادل الآلي للبيانات بين الجهات المعنية. إنه نظام يرتكز على مبادئ أساسية لتحسين الإدارة والتنسيق بين مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية.
لماذا هذا النظام مهم؟ تكمن أهميته في كونه يضمن حقوق الإنسان من خلال تسجيل الأحداث الحيوية لكل مواطن، ويُعد أساسًا لتحسين أداء المرافق العامة. كما أنه يساعد في رصد الأوبئة والأمراض، وتقييم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
فوائد ملموسة:
• معلومات محدثة: يوفر بيانات في الوقت المناسب لاتخاذ القرارات.
• سهولة الوصول: يتيح سهولة وسرعة الوصول إلى قاعدة بيانات مركزية لتحقيق أهداف مختلفة.
• رعاية شاملة: يضمن للمواطنين الحصول على خدمات الرعاية الاجتماعية والصحية والتعليمية.
• دعم التنمية: يُسهم في تحسين صحة سكان البلد ودعم التنظيم الاجتماعي.
نحن نضع خارطة طريق للمستقبل: لقد وضعنا نظامًا متكاملًا يوضح كيفية عمل هذه الإحصاءات بشكل مترابط، بدءًا من تسجيل المواليد والوفيات وحتى حالات الزواج والطلاق. هذا النظام يربط الإحصاءات الحيوية ببيانات القوى العاملة، والإحصاءات الصحية، والدراسات الخاصة، مما يدعم مراقبة أهداف التنمية المستدامة.
تابعونا لمعرفة المزيد عن رحلتنا نحو بناء مستقبل رقمي للعراق، حيث تكون البيانات هي الأساس لكل خطوة نحو التقدم
Go to top